يُعدّ سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، حيث يصيب ما يُقارب 200,000 شخصٍ في الولايات المتحدة سنويًا. ينشأ هذا السرطان عن نموّ خلايا غير طبيعية في بطانة المثانة، وهي العضو الذي يخزّن البول في الجسم.
أنواع سرطان المثانة:
يُصنّف سرطان المثانة إلى نوعين رئيسيين:
سرطان الخلايا الحرشفية: وهو النوع الأكثر شيوعًا، وينمو في الخلايا التي تُغطّي السطح الداخلي للمثانة.
سرطان الخلايا الانتقالية: ينمو هذا النوع في الخلايا التي تُبطّن المثانة والحالبين وفتحة مجرى البول.
أعراض سرطان المثانة:
تختلف أعراض سرطان المثانة حسب نوعه ومرحلة تقدّمه. وتشمل بعض العلامات التحذيرية الشائعة ما يلي:
وجود دمٍ في البول.
ألمٌ أو حرقةٌ عند التبول.
الحاجة المتكررة للتبول، خاصةً في الليل.
الشعور بألمٍ في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
الشعور بعدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا.
عوامل الخطر:
يُعدّ التدخين أهمّ عاملٍ خطرٍ للإصابة بسرطان المثانة. وتشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:
التعرّض لموادٍ كيميائيةٍ مُسرطنةٍ في مكان العمل.
تاريخٌ عائليٌ للإصابة بسرطان المثانة.
التهاب المثانة المزمن.
استخدامُ بعض الأدوية لفترةٍ طويلةٍ من الزمن.
شربُ كمياتٍ قليلةٍ من الماء.
تشخيص سرطان المثانة:
يُمكن تشخيص سرطان المثانة من خلال فحصٍ سريريٍّ للبول، وفحصٍ خزعيٍّ لعينةٍ من بطانة المثانة.
علاج سرطان المثانة:
يعتمد علاج سرطان المثانة على نوعه ومرحلة تقدّمه. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
الجراحة: لإزالة الورم.
العلاج الكيميائي: لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج المناعي: لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة السرطان.
الوقاية من سرطان المثانة:
للتقليل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، يُنصح باتباع النصائح التالية:
الإقلاع عن التدخين.
تقليلُ التعرض للمواد الكيميائية المُسرطنة.
شربُ كمياتٍ كافيةٍ من الماء.
الحفاظ على وزنٍ صحيّ.
مراجعة الطبيب فور ملاحظة أيّ علاماتٍ تحذيرية.
أهمية الكشف المبكر:
يُعدّ الكشف المبكر عن سرطان المثانة من أهمّ العوامل المُساهمة في تحسين فرص النجاة من هذا المرض. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يُوجدون في فئةٍ عاليةٍ من خطر الإصابة بسرطان المثانة بإجراء فحوصاتٍ دوريةٍ للبول.
ملاحظة:
هذا المقال هو ملخصٌ موجزٌ عن سرطان المثانة، ويُنصح باستشارة الطبيب للحصول على معلوماتٍ أكثر تفصيلاً وشخصية.